بينما يُعقد القمة العالمية حول الذكاء الاصطناعي في باريس، دعا إيمانويل ماكرون يوم الجمعة 7 فبراير أوروبا إلى “يقظة حقيقية” في هذا المجال. طالب الرئيس الفرنسي الاتحاد الأوروبي بالتصدي ليكون “مستقلاً بالكامل وغير تابع” في هذا المجال في مواجهة الولايات المتحدة والصين.
شراكة استراتيجية مع الإمارات لتطوير الذكاء الاصطناعي في فرنسا
بفضل اتفاقية شراكة مع الإمارات العربية المتحدة، تم توقيع أول عقد بقيمة تتراوح بين 30 و50 مليار يورو يوم الخميس 6 فبراير لبناء مركز بيانات ضخم وحرم جامعي متخصص في الذكاء الاصطناعي في فرنسا. ويُعتبر هذا المشروع بمثابة اللبنة الأولى في بناء “اليقظة الأوروبية” في مجال الذكاء الاصطناعي، التي يطالب بها ماكرون. ويرى الرئيس الفرنسي أن القارة الأوروبية لديها فرصة للمنافسة في هذا التحدي العالمي أمام اللاعبين الرئيسيين: الصين والولايات المتحدة.
أهداف فرنسا الطموحة في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول 2030
وفي حديثه لصحفيين من الصحافة اليومية الإقليمية، كشف الرئيس عن طموحاته التي تبدأ بتحديد حوالي ثلاثين موقعًا لاستضافة مراكز البيانات، وهي مستودعات ضخمة لتخزين البيانات.
زيادة عدد الباحثين في الذكاء الاصطناعي إلى 100,000 بحلول 2030
إيمانويل ماكرون يطمح إلى مضاعفة عدد الباحثين الفرنسيين في هذا المجال من 40,000 إلى 100,000 باحث بحلول عام 2030، وهو هدف طموح يهدف إلى جعل فرنسا، بل وأوروبا، قوة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي. كما يخطط ماكرون لإنشاء شراكات بين القطاعين العام والخاص لخلق بيئة مثالية للبحث والتطوير، ودعم التعاون بين الحكومات، العلماء، والشركات في هذا القطاع الاستراتيجي.
المصدر:Franceinfo