ازري بريس: متابعة
إحدى الأمهات تفطنت لابنها بسبب قيامه بحركات غريبة و غير طبيعية كلما سمحت له الفرصة لاستعمال الهاتف للتواصل و اللعب، وبعدما قامت الأم بتصفح الهاتف وجدت بأن ابنها يتواصل مع شخص أربعيني في الميسنجر و الفايسبوك بحسابه الحقيقي و صورته،و يحاول ان يكسب ثقة الطفل و ويقوم باستدراجه ويتواعده ،ويريد ان يعمل معه لقاء،و يغريه بكلمات الحب و الحنان كقوله له راك عزيز أجي عندي للدار و …
الأم مباشرة بعدما توقفت على هذه الحقيقة المرة قدمت بشكاية للجهات المختصة في الموضوع، و بعد البحث و التحري تم تحديد هوية الشخص و تحديد موقعه من خلال هاتفه الجوال،وجدوه واقف بسيارته في محيط المدرسة،وتم القبض عليه و تقديمه للمحاكمة ، وبعد البحث معه وجدوا لديه ميولات غير أخلاقية،وتم الحكم عليه ب ثمانية سنوات سجناً نافذاً.
هذه حقيقة وليست قصة،وقعت في مدينة الجديدة،و قد تقع في اي مدينة او قرية أخرى،وخلاصة القول هو العمل على تتبع كل كبيرة و صغيرة لما يقوم به أبناءكم و أطفالكم لكي لا يتم استدراجهم واستغلالهم بمثل هذه الطريقة من مثل هذه الوحوش الآدمية ..
