البحرية الجزائرية تقتل شابًا مغربيًا قرب السعيدية

ازري بريس – متابعة

أطلقت البحرية الجزائرية، صباح أمس الإثنين، النار على زورق يقل مهاجرين غير نظاميين انطلق من شاطئ السعيدية، ما أدى إلى مقتل شاب مغربي، بينما تمكن باقي الركاب من النجاة والوصول إلى السواحل الإسبانية في نفس اليوم.

الحادث وقع بعد أقل من 24 ساعة على الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش، والذي دعا فيه الملك محمد السادس الجزائر إلى تجاوز الخلافات والانخراط في مسار الحوار والتفاهم. الرد جاء بإطلاق نار على مدنيين، ما يعكس استمرار التصعيد العدائي من طرف النظام الجزائري.

وبحسب المعطيات المتوفرة، انطلق الزورق في حدود العاشرة صباحًا من السعيدية، وكان على متنه أكثر من 50 مهاجرًا. وفي عرض البحر، وخارج المياه الإقليمية الجزائرية، تمت مطاردته من طرف البحرية الجزائرية التي فتحت النار مباشرة على متنه، مما تسبب في سقوط ضحية.

الحادث يعيد إلى الواجهة حوادث سابقة مشابهة تورطت فيها عناصر من الجيش الجزائري ضد مدنيين مغاربة، ويطرح تساؤلات جديدة حول احترام الجزائر للقوانين الدولية التي تجرم استخدام القوة المميتة ضد المهاجرين والمدنيين خارج حدود السيادة