الحسيمة.. وقفة احتجاجية أمام ميناء المدينة تضامنًا مع عائلة الشاب المختفي مروان المقدم

ازري بريس – محمد بنعمر
تشهد مدينة الحسيمة حالة من التوتر والقلق عقب اختفاء الشاب مروان المقدم في ظروف غامضة، حيث نظّم عدد من المواطنين وقفة احتجاجية أمام بوابة ميناء الحسيمة، تضامنًا مع عائلة المختفي ومطالبهم بالكشف عن مصيره.
ويقود محمد المقدم، شقيق المختفي، اعتصامًا مفتوحًا مرفوقًا بإضراب عن الطعام في ذات المكان، احتجاجًا على ما وصفه بالصمت الرسمي تجاه قضية اختفاء شقيقه، مطالبًا بفتح تحقيق عاجل وشفاف لتحديد المسؤوليات وكشف ملابسات الحادث.
وجاءت هذه الخطوة بالتزامن مع وصول أول باخرة تابعة لإحدى شركات النقل البحري التي يتهمها محمد المقدم بالتورط في واقعة الاختفاء، معتبرًا أن هناك غموضًا يلف الحادثة يستوجب كشف تفاصيلها للرأي العام.
وحظيت الوقفة بتضامن واسع من هيئات حقوقية محلية ومواطنين من مختلف الشرائح، الذين شددوا على ضرورة تفاعل الجهات المعنية بشكل جاد مع الملف، مؤكدين أن مطالب العائلة مشروعة وأن الكشف عن الحقيقة مسؤولية أخلاقية وقانونية تقع على عاتق الجهات المختصة.
في المقابل، لا تزال السلطات المحلية والشركة المعنية تلتزمان الصمت، دون إصدار أي بلاغ رسمي يوضح الموقف أو يرد على الاتهامات الموجهة، ما يزيد من حالة الترقب والقلق في أوساط الرأي العام المحلي بالحسيمة.
الشارع المحلي ينتظر بفارغ الصبر تحركًا رسميًا قد يبدد الغموض الذي يلف اختفاء مروان المقدم، ويضع حدًا لمعاناة عائلته المستمرة أمام بوابة الميناء