الملك محمد السادس يدعو البرلمان للعمل الجاد في السنة التشريعية الأخيرة

دعا الملك محمد السادس، الجمعة، أعضاء البرلمان إلى جعل السنة التشريعية الأخيرة من الولاية الحالية “زمن إنجاز” وليس “زمن تراجع”، مؤكدًا أن هذه المرحلة ليست سنة راحة أو انتظار، بل فرصة لتعزيز التراكم الإصلاحي وتنفيذ البرامج المفتوحة خدمة للمواطنين.

وشدد العاهل المغربي على ضرورة انسجام العمل البرلماني مع باقي المؤسسات، وتغليب منطق التعاون والتكامل لتفادي تضارب البرامج والسياسات وضمان فعالية التدخل العمومي. كما أشاد بالجهود المبذولة في مجال الدبلوماسية البرلمانية، مؤكداً أهمية تعزيز إشعاع المغرب على المستوى الدولي والدفاع المتناسق عن مصالحه الوطنية.

ودعا الملك إلى توسيع جسور الثقة بين الدولة والمواطنين عبر التعريف بالمبادرات العمومية وتشجيع الانخراط الجماعي في مسار التنمية، مشيراً إلى أن تحقيق أهداف “المغرب الصاعد” يتطلب استمرارية السياسات وتعبئة كل الطاقات، مع إبقاء قضايا التشغيل والتعليم من الأولويات، وتسريع تنفيذ المشاريع الكبرى لضمان تنمية شاملة ومستدامة