بعثة المنتخب الوطني للاعبين المحليين تتوجه إلى كينيا بطموح العودة بلقب “الشان”

سبور ناظور – متابعة
في أجواء يطبعها التفاؤل والعزيمة، غادرت بعثة المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين، صباح اليوم الخميس، أرض الوطن متوجهة إلى العاصمة الكينية نيروبي، للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين “شان 2024”، التي تحتضنها ثلاث دول إفريقية: كينيا، أوغندا وتنزانيا، في الفترة الممتدة من 2 إلى 31 غشت المقبل.
ويدخل المنتخب المغربي غمار هذه المنافسات القارية بعين واحدة على المجد، وهدفٍ معلن هو التتويج باللقب القاري للمرة الثالثة في تاريخه، بعدما سبق له الصعود إلى منصة التتويج في نسختي 2018 و2020. ويستهل “أسود البطولة” مشوارهم بمواجهة قوية أمام منتخب أنغولا يوم 3 غشت بملعب نيايو بنيروبي، قبل أن يصطدموا بالمنتخب المضيف كينيا في 10 من ذات الشهر على أرضية ملعب “موي” بكاساراني، ليواجهوا بعد ذلك زامبيا يوم 14، ثم الكونغو الديمقراطية يوم 17، في نفس الملعب الذي بدأوا فيه رحلتهم.
المنتخب الوطني يعود إلى “الشان” بعد غيابه عن نسخة 2022 لأسباب إدارية، غير أن هذا الغياب لم يَفتّ في عزيمته، ولا انتقص من مكانته كأحد أعمدة الكرة الإفريقية. ويقود كتيبة الأسود في هذه النسخة المدرب الوطني طارق السكتيوي، الذي أعلن قبل أيام عن لائحة موسعة تضم 28 لاعبًا، جاؤوا من مختلف أندية البطولة الاحترافية، في مقدمتهم الرجاء، الوداد، نهضة بركان، والجيش الملكي.
وفي تصريحات صحفية سبقت الرحيل، شدد السكتيوي على أن المنتخب يملك من العزيمة والانضباط ما يكفي لخوض المنافسة بشخصية البطل، قائلًا: “لسنا هنا لادعاء الجاهزية فقط، بل لإثباتها على أرض الميدان. هدفنا هو الكأس، ولا شيء غيرها.”
الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، وفي تقرير له نُشر يومه الخميس، أكد أن المنتخب المغربي يعود إلى المسابقة “بطموحات متجددة”، معتبرًا أن “شان 2024” تمثل بالنسبة للمغرب فرصة لتأكيد الريادة القارية، وردّ الاعتبار بعد الغياب السابق. كما نوّه الكاف بالعمل الذي يقوم به السكتيوي، وبالانسجام الكبير بين عناصر المجموعة.
تشكيلة المنتخب ضمت ثلاثة حراس مرمى، أحد عشر مدافعًا، ثمانية لاعبين في خط الوسط، وستة مهاجمين، تم انتقاؤهم بناءً على معايير تقنية دقيقة، راعت الجاهزية البدنية والتنافسية في المباريات الأخيرة، استعدادًا للمعترك الق
بعثة المنتخب الوطني للاعبين المحليين تتوجه إلى كينيا بطموح العودة بلقب “الشان”
في أجواء يطبعها التفاؤل والانضباط، غادرت بعثة المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين صباح اليوم الأحد 27 يوليوز 2025، أرض الوطن متوجهة إلى العاصمة الكينية نيروبي، استعدادًا للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين “شان 2024”، المرتقبة بين 2 و31 غشت المقبل بكل من كينيا، أوغندا وتنزانيا.
المنتخب المغربي يدخل هذه النسخة بطموح واضح: استعادة التاج القاري للمرة الثالثة في تاريخه، بعد أن سبق له الفوز بالبطولة في نسختي 2018 و2020. ويقصّ “أسود البطولة” شريط مشاركتهم بمواجهة منتخب أنغولا في الثالث من غشت بملعب نيايو في نيروبي، على أن يواجهوا لاحقًا منتخبي كينيا (10 غشت) وزامبيا (14 غشت) بملعب “موي كاساراني”، ثم الكونغو الديمقراطية يوم 17 غشت بنفس الملعب.
ويقود المنتخب المدرب الوطني طارق السكتيوي، الذي أعد قائمة تضم 28 لاعبًا من خيرة أندية البطولة الاحترافية، على غرار الرجاء، الوداد، الجيش الملكي ونهضة بركان. وأكد السكتيوي في تصريحاته الأخيرة أن “المنتخب مستعد بدنيًا وذهنيًا لخوض هذا التحدي القاري”، مشددًا: “نذهب إلى نيروبي من أجل الفوز، لا نريد أعذارًا بل نبحث عن إنجاز يُسعد الشعب المغربي.”
الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) أشاد في تقرير له اليوم الأحد بالمنتخب المغربي، واعتبر عودته للبطولة “محملة بالطموحات والرسائل”، مؤكدًا أن “الأسود يُعتبرون من أبرز المرشحين للتتويج، لما يمتلكونه من تجربة، انسجام، وروح جماعية قوية.”
ويخوض المغرب هذه النسخة بعد غيابه عن دورة 2022، لأسباب إدارية، دون أن يتراجع موقعه ضمن كبار القارة. وقد تم انتقاء تركيبة المنتخب بناءً على معايير صارمة، شملت الجاهزية البدنية، الجوانب التكتيكية، ومدى الاستمرارية في العطاء.
الجماهير المغربية تُمني النفس بمواصلة النتائج الإيجابية التي حققتها كرة القدم الوطنية في السنوات الأخيرة، خصوصًا بعد البصمات المضيئة في كأس العالم بقطر، وكأس إفريقيا لأقل من 17 و23 سنة، ما يجعل “شان 2024” محطة جديدة لترسيخ صورة المغرب كقوة كروية صاعدة في القارة الإفريقية.