أخبار عامة

بعد الجدل.. إدارة السجون تكشف تفاصيل وفاة سجين بوجدة وتستنكر “المغالطات”

ازري بريس – متابعة

خرجت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج عن صمتها، لتوضح ملابسات وفاة سجين بالسجن المحلي بوجدة، عقب تداول أخبار تتحدث عن “إهمال” و”عدم تبليغ الأسرة” بوفاته، وهو ما نفته المندوبية جملة وتفصيلاً، مشددة على احترامها التام للمساطر القانونية.

وأوضحت المندوبية، في بلاغ رسمي، أن السجين المعني (ر.ب)، المحكوم بعشر سنوات سجناً نافذاً بتهم تتعلق بنقل وترويج الكوكايين، كان يعاني من مرض مزمن حاد، وقد نُقل إلى المستشفى بتاريخ 10 ماي 2025 بعد تعرضه لطارئ صحي، قبل أن يُعاد إلى المؤسسة في اليوم نفسه، مع تحديد موعد طبي ثانٍ له يوم 12 ماي. غير أنه وُجد جثة هامدة صباح 11 ماي داخل غرفته.

وأضاف البلاغ أن السجين كان يستفيد من الرعاية الطبية داخل المؤسسة وخارجها، حيث خضع لـ108 فحوصات طبية داخلية و17 فحصًا خارج المؤسسة منذ اعتقاله، مؤكدة بذلك نفيها القاطع لأي تقصير في الرعاية الصحية.

وفيما يخص مسألة إبلاغ الأسرة، أكدت المندوبية أنها قامت بإخبار النيابة العامة فور الوفاة، وحضر ممثلوها رفقة الشرطة القضائية والعلمية لمعاينة الجثة ونقلها إلى مستودع الأموات، كما ينص عليه القانون. كما حاولت إدارة السجن، تضيف المندوبية، التواصل مع والد وزوجة السجين عبر الأرقام الهاتفية المصرح بها، لكنها كانت خارج التغطية، لتقوم لاحقًا بتوجيه تلغرام عبر البريد السريع إلى العنوان المصرح به من طرف السجين عند دخوله المؤسسة.

واستنكرت المندوبية في ختام بلاغها “لجوء بعض الأطراف إلى نشر مغالطات على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تضليل الرأي العام واتهام الإدارة بعدم القيام بواجبها، في حين أنها التزمت بجميع الإجراءات القانونية والإنسانية المعمول بها في مثل هذه الحالات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى