ازري بريس – محمد بنعمر
تجدد الجدل حول عملية تفويت المحلات التجارية في المحطة الطرقية الجديدة بمدينة الناظور، حيث أثيرت انتقادات حادة بشأن الطريقة التي تم بها تدبير هذه المناقصة، وسط اتهامات بالمحاباة وغموض في مسار العملية.
وفي رد فعل على تصاعد الانتقادات، تدخل عامل الإقليم بشكل مباشر واتخذ قرارًا بإلغاء المناقصة السابقة، التي أثارت العديد من التساؤلات حول مدى احترامها لمبادئ الشفافية والمنافسة العادلة. وأوضح المستشار الجماعي بالناظور، حكيم شملال، أن السلطات المعنية أعادت صياغة دفتر التحملات، مُعتمدة معايير أكثر وضوحًا، وذلك لضمان تكافؤ الفرص بين المشاركين وتفادي أي شبهات تتعلق بالعملية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه مدينة الناظور أزمة حقيقية بشأن تأخر استغلال المحطة الطرقية الجديدة، التي كان يُنتظر منها أن تساهم في تخفيف الضغط على وسائل النقل الحضري وتحسين خدماته. إلا أن المشروع لا يزال يواجه عقبات إدارية وتدبيرية، مما أثر على إطلاقه الفعلي وأدى إلى تفاقم الاستياء بين المواطنين