أخبار عامة

تدخل مغربي ينقذ ثلاثة شبان جزائريين من إطلاق نار على الحدود البحرية

ازري بريس – متابعة

السعيدية – في حادث كاد أن يتطور إلى مأساة إنسانية على الحدود البحرية بين المغرب والجزائر، تدخلت السلطات المغربية يوم الجمعة لإنقاذ ثلاثة شبان جزائريين كانوا يحاولون العودة إلى بلادهم سباحة، بعد فشلهم في الهجرة غير النظامية نحو مدينة سبتة المحتلة.

ووفق مصادر محلية، فإن الشبان انطلقوا من منطقة “الصخور” القريبة من الحدود البحرية في السعيدية، بعدما جرى توقيفهم ثلاث مرات من قبل السلطات المغربية في الفنيدق أثناء محاولتهم عبور البحر نحو الضفة الشمالية.

وأفادت نفس المصادر أن أحد أفراد فرق الإنقاذ المغربية لاحق الشبان في البحر، واستفسرهم عن هويتهم، فأكدوا أنهم جزائريون لا ينوون سوى العودة إلى وطنهم. ومع اقترابهم من النقطة الحدودية، تدخلت عناصر الوقاية المدنية على وجه السرعة، مستخدمة دراجة مائية لإبعاد عنصر الإنقاذ المغربي الذي اقترب بشكل كبير من الخط الحدودي، تفاديًا لأي احتكاك مع القوات الجزائرية.

وخلال اللحظات الأخيرة، أشهر أحد الجنود الجزائريين سلاحه نحو الشبان، معتقدًا أنهم مغاربة، قبل أن يتدخل جندي مغربي ويُبلغ الجانب الجزائري بأنهم مواطنون جزائريون، ما حال دون وقوع إطلاق نار.

الحادث أعاد إلى الأذهان واقعة مشابهة شهدها الشريط الحدودي البحري بين البلدين في وقت سابق، حين أطلق جنود جزائريون النار على شبان مغاربة، ما أدى إلى مقتل اثنين واعتقال ثالث.

ولم يصدر بعد أي تعليق رسمي من السلطات الجزائرية حول الحادث الأخير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى