تفكيك مخطط إجرامي خطير في الدريوش.. الدرك الملكي يوقف العقل المدبر لسرقة السيارات واقتحام الوكالات

ازري بريس – متابعة
في واحدة من أبرز العمليات الأمنية التي شهدها إقليم الدريوش مؤخرًا، تمكنت عناصر الدرك الملكي من الإيقاع بأحد أخطر المشتبه فيهم في قضايا تتعلق بسرقة السيارات واقتحام وكالات تحويل الأموال. الموقوف كان يشكل هدفًا رئيسيًا للتحقيقات، بعد ورود اسمه في ملفات متعددة أثارت استنفارًا أمنيًا واسعًا.
وبحسب معطيات مؤكدة، فإن العملية تمت بعد أسابيع من الرصد والتحري، حيث اعتمدت المصالح الأمنية على تقنيات دقيقة ومراقبة ميدانية سرية، انتهت بتوقيف المعني بالأمر في نقطة وُصفت بالحاسمة على مستوى التدخل.
وقد جاء هذا التحرك الأمني بعد تزايد الشكايات من قبل ضحايا تعرضوا لاعتداءات متكررة، ما استدعى إعداد خطة أمنية محكمة أسفرت عن توقيف المشتبه فيه، الذي وُضع رهن تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار تعميق التحقيقات وتحديد كافة خيوط الشبكة المحتملة.
وخلال عملية التفتيش، عثرت فرق الدرك على سيارة مسروقة بإحدى المناطق النائية بين مدينتي الدريوش وبن الطيب، في مؤشر إضافي على أن المتورط ليس مجرد منفذ بل حلقة ضمن شبكة أوسع قد تكون وراء سلسلة من الاعتداءات المماثلة في الإقليم.
ورغم إشادة المواطنين بنجاح هذه العملية، إلا أن حالة التوجس ما تزال تخيم على الشارع المحلي، في ظل تكرار الحوادث ذات الطابع الإجرامي، ما يفرض – وفق المتابعين – مراجعة الخطة الأمنية وتعزيز الحضور الميداني للقوات الأمنية لضمان مزيد من الحماية للساكنة والممتلكات