زايو.. مدينة تُهمل وأزقة تُهمّش: ساكنة تحت وطأة الإقصاء وغياب التأهيل الحضري

ازري بريس – متابعة
تعيش ساكنة مدينة زايو، التابعة ترابياً لإقليم الناظور، على وقع معاناة متواصلة بسبب غياب برامج تأهيل واضحة لأزقة وشوارع المدينة، في وقت تستمر فيه مظاهر الإهمال في التوسع داخل أحياء مهمشة لم تطأها مشاريع التنمية منذ سنوات.
شارعٌ آخر من شوارع زايو يكشف واقعاً صادماً، صورة بشعة تنضاف إلى قائمة طويلة من المشاهد التي تعكس سوء التسيير، تحت أنظار المجلس الجماعي الذي يترأسه الأستاذ محمد الطالبي. وهو ما يطرح علامات استفهام كبيرة: هل تستحق زايو هذا المنظر؟ وهل من المقبول أن تظل بلدية ترابية تابعة للناظور بهذا المستوى من التهميش؟
الساكنة، التي لم تعد تثق في وعود المنتخبين المحليين، تناشد عامل إقليم الناظور بالتدخل العاجل لفك العزلة عن الأحياء التي تعاني من بنية تحتية مهترئة وغياب كلي لأدنى شروط العيش الكريم.
زايو اليوم ليست بحاجة لمزيد من الخطابات، بل لمشاريع حقيقية تُعيد للمدينة اعتبارها، وتحترم تطلعات أهلها الذين سئموا التهميش والوعود المؤجلة.