صهر الناصري يفجر مفاجأة أمام المحكمة: كنت أتلقى 4000 درهم شهرياً دون أي مهمة داخل الوداد

📍 أزري بريس – متابعة

تواصلت اليوم الخميس جلسات المحاكمة في ملف الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي سعيد الناصري أمام غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، حيث شهدت الجلسة لحظات مثيرة بعد الاستماع إلى الشاهد عبد الإله. أ، صهر الناصري، الذي أدلى بتصريحات أثارت اهتمام هيئة الحكم والرأي العام الرياضي.

الشاهد أوضح خلال الاستماع إليه أنه لم يكن يشغل أي منصب رسمي داخل نادي الوداد، غير أنه كان يتردد من حين لآخر على مركب بنجلون، مضيفاً أنه كان يتلقى مبلغاً شهرياً يتراوح بين 3000 و4000 درهم من الناصري شخصياً “بدون أي مهمة محددة أو علاقة إدارية واضحة”.

وفيما يخص الجدل القائم حول ملف السيارات المثيرة للجدل داخل مركب بنجلون، أكد الشاهد أنه بالفعل شاهد سيارات من نوع “هيونداي” و“كيا” بالمركب، لكنه نفى علمه بتفاصيل اقتنائها أو المسؤولين عنها، مشيراً إلى أنه لم تُعرض عليه أي صور أو أدلة تخصها من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.

كما أشار عبد الإله إلى أنه ضابط متقاعد من صفوف القوات المساعدة منذ سنة 1986، وأن علاقته بالناصري كانت شخصية لا أكثر، مؤكداً أنه “لم يكن مكلفاً بأي مهمة رسمية أو لوجستية داخل النادي”.

من جانبه، ردّ سعيد الناصري على أقوال صهره قائلاً إن “الشاهد لم يكن حاضراً أصلاً أثناء الأحداث موضوع المتابعة، ولم يطّلع على الوقائع منذ سنة 2013”، نافياً أن تكون أقواله دقيقة بخصوص ملف السيارات، مؤكداً أن “إدخال السيارات إلى المركب تم عبر شاحنة مخصصة لذلك”.

وتأتي هذه التطورات ضمن جلسات التحقيق المستمرة في قضية الوداد الرياضي، التي تثير جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية والقانونية، نظراً لتشعبها وتعدد الأطراف المرتبطة بها