ظاهرة تسول الأطفال تعود لتقلق سكان الدريوش وتؤثر على الحركة التجارية

ازري بريس – محمد بنعمرو
عادت ظاهرة تسول الأطفال لتطفو على السطح من جديد بمدينة الدريوش، في مشهد يثير القلق ويطرح العديد من التساؤلات حول دور الجهات المسؤولة في حماية الطفولة. فقد لوحظ في الآونة الأخيرة تزايد عدد الأطفال الذين يتخذون من الشوارع والأزقة، خاصة أمام المقاهي والمحلات التجارية والمؤسسات البنكية، أماكن للتسول بشكل يومي ولافت.
هذا الوضع أثار استياء عدد من أصحاب المحلات والمطاعم، الذين أعربوا عن انزعاجهم من تكرار هذه المشاهد أمام محلاتهم، مؤكدين أن تواجد الأطفال المتسولين بشكل دائم يسبب حرجاً للزبائن ويؤثر سلباً على نشاطهم التجاري، ناهيك عن التخوفات المرتبطة بالسرقة أو احتمال استغلال هؤلاء الأطفال من قبل جهات مشبوهة.
وأمام هذا الوضع المقلق، طالب تجار وسكان المدينة بتدخل فوري من المصالح الاجتماعية والأمنية، بهدف معالجة الظاهرة بشكل جذري. كما شددوا على ضرورة العمل على إدماج هؤلاء الأطفال في برامج لحماية الطفولة والرعاية الاجتماعية، بما يضمن لهم مستقبلاً كريماً ويعيد لمدينة الدريوش صورتها الحضارية.