أخبار عامة

غرفة الجنايات بالدار البيضاء تواصل استجواب البرلماني عبد الواحد شوقي في قضية “إسكوبار الصحراء”

ازري بريس – متابعة

واصلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الخميس، النظر في قضية “إسكوبار الصحراء”، التي يُتابع فيها البرلماني السابق ورئيس نادي الوداد الرياضي السابق سعيد الناصيري، ورجل الأعمال عبد النبي بعيوي.

وفي جلسة استماع استمرت من الساعة الثانية بعد الزوال حتى السادسة مساءً، أدلى البرلماني عبد الواحد شوقي بشهادته كشاهد رئيسي، نافياً بشكل قاطع تورطه في أي تزوير لوثائق، وهو ما جاء في اتهامات سابقة وجهها سعيد الناصيري ضده.

وخلال الجلسة، عرضت المحكمة على الناصيري وثائق قدمها شوقي، إلا أن الناصيري نفى علمه بها، مبرراً ذلك بعدم إشرافه على حسابات نادي الوداد في تلك الفترة، مما أثار تساؤلات حول مصدر وصحة هذه الوثائق. كما أشار شوقي إلى أن وثيقة مشابهة قد قدمها سابقاً شاهد آخر يدعى وسام نادر.

وقد رفضت المحكمة برفقة النيابة العامة، طلب دفاع الناصيري للاطلاع على الوثيقة التي أكد شوقي إرسالها عبر الهاتف، معربة عن عدم اعتبارها دليلاً قانونياً، ومشددة على أن مراجعة محتويات هاتف الشاهد في جلسة علنية أمر غير مقبول.

وفي تصريح لافت، كشف عبد الواحد شوقي أن آخر لقاء جمعه بالناصيري كان قبل 20 يوماً من اعتقال الأخير، حيث طلب منه الناصيري التوقيع على وثيقة بقيمة 800 مليون سنتيم، مضيفاً أن الناصيري وجه له عبارات نابية قبل مغادرته المكتب. وأوضح شوقي أن زيارته لفيلا الناصيري تعود إلى أواخر عام 2016.

وعقب انتهاء استماع المحكمة لشهادة شوقي، قررت هيئة الحكم رفع الجلسة للاستراحة، على أن تُستأنف لاحقاً لاستكمال الإجراءات، في قضية تشغل الرأي العام وتثير اهتمام الأوساط السياسية والرياضية بالمغرب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى