مدرسة عمر المختار تحتفي برمزين من رموزها في حفل تكريمي مؤثر

شهدت مدرسة عمر المختار حفلًا تكريميًا مميزًا نظمته جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، بشراكة مع إدارة المؤسسة، احتفاءً بالأستاذين عبد الله الوليد وحسن القاضي، تقديرًا لمسيرتهما التربوية الغنية التي تجاوزت أربعين سنة من العطاء المتواصل.
الحفل جاء تتويجًا لمسار طويل من البذل والتفاني، حيث لم يقتصر دور المحتفى بهما على التعليم والتأطير، بل شمل أيضًا الإسهام الكبير في تجويد الفضاء المدرسي وتحسين جماليته، ما جعل من مدرسة عمر المختار واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية بالإقليم من حيث الإبداع والتميز البيئي.
وعرف الحفل حضور عدد من الأطر التربوية وأولياء الأمور وشخصيات من المجتمع المدني، إلى جانب حضور النائب الإقليمي السابق لوزارة التربية الوطنية، السيد صلاح العبوضي، الذي اعتبر وجوده دعمًا واعترافًا مستحقًا لرجالات التعليم الذين تركوا بصمتهم داخل المنظومة التربوية.
وفي تصريح خص به جريدة “أزري بريس”، قال السيد محمد الخرباشي، رئيس جمعية أولياء التلاميذ بمدرسة عمر المختار:
“إن هذا الحفل هو عربون وفاء لجيل من الأساتذة الذين وهبوا حياتهم للمدرسة العمومية وساهموا في تكوين أجيال متعاقبة، ونأمل أن تظل مثل هذه المبادرات مستمرة لترسيخ ثقافة الاعتراف في مجتمعنا.”
هذا التكريم الاستثنائي لم يكن مجرد احتفال، بل لحظة إنسانية راسخة عبّرت عن عمق الامتنان لأساتذة تركوا بصمات لا تُمحى في ذاكرة المدرسة، وكانوا جزءًا لا يتجزأ من قصة نجاحها.


























