أخبار عامة

منهم شباب من الناظور… لحظة مؤثرة في معبر وجدة بعد الإفراج عن 40 شاباً مغربياً من سجون الجزائر

ازري بريس – محمد بنعمر

شهد معبر وجدة – مغنية، يوم الأربعاء 23 أبريل 2025، لحظة إنسانية مؤثرة بعد عودة أربعين شاباً مغربياً إلى أرض الوطن، كانوا محتجزين في السجون الجزائرية، من بينهم شباب ينحدرون من مدينة الناظور، حسب ما أعلنته الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة.

الاستقبال اتسم بمشاهد مؤثرة، حيث امتزجت دموع الفرح بعناق الأمهات والآباء، وصرخات الشوق التي كانت تعكس سنوات من الغياب والحزن والأمل المتجدد.

المفرج عنهم ينحدرون من مناطق مختلفة عبر التراب الوطني، من بينها الناظور، فاس، تازة، مكناس، بركان، سلا، وطنجة وغيرها، ما يعكس حجم المعاناة التي عاشتها عشرات الأسر المغربية خلال هذه الفترة.

مدينة وجدة، التي كانت الوجهة الأولى لاستقبال المفرج عنهم، عاشت لحظة استثنائية، حيث التقت القلوب قبل الأجساد، وعادت الحياة لبيوتٍ غاب عنها الأبناء.

الجمعية أكدت استمرارها في المرافعة والضغط من أجل إطلاق باقي المعتقلين المغاربة، في أفق تكرار هذا المشهد المؤثر مع كل أسرة تنتظر بصيص أمل، وتحلم بلحظة لقاء شبيهة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى