🚨 قراصنة جزائريون يخترقون الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية ويُسرّبون آلاف الوثائق الحساسة
ازري بريس – محمد بنعمر
الوثائق التي تم تسريبها قد تحتوي على معلومات حساسة تتعلق بملكية أراضٍ وعقارات في مناطق مختلفة من التراب الوطني، ما يثير مخاوف حقيقية بشأن سلامة المنظومة الرقمية للمؤسسات العمومية، وقدرة الدولة على حماية البيانات ذات الطابع السيادي.
وفي ظل هذا الحادث الأمني غير المسبوق، لم تصدر بعد أي جهة رسمية بالمغرب بيانًا يؤكد أو ينفي صحة هذه التسريبات، في وقت تتعالى فيه الأصوات المطالبة بفتح تحقيق عاجل للكشف عن حجم الضرر الذي طال البيانات العقارية، وتحديد مدى تأثيره على مصالح المواطنين والمستثمرين.
ويأتي هذا الاختراق في سياق إقليمي مشحون، وسط تصاعد التوترات السياسية والإعلامية بين الرباط والجزائر، ما يطرح تساؤلات حول مدى استعداد المغرب لمواجهة التهديدات الإلكترونية المتزايدة، خصوصًا في قطاعات حيوية تتعلق بالأمن العقاري والاقتصادي.
ويُنتظر أن تتفاعل الجهات المختصة مع هذه التطورات الخطيرة، من خلال تعزيز البنية التحتية الرقمية وحماية النظم المعلوماتية، إلى جانب تحميل المسؤوليات واتخاذ إجراءات قانونية ضد كل من تورّط في هذا الهجوم الإلكتروني، سواء من داخل أو خارج المملكة.
