أخبار عامة

السلطات الجزائرية تسلّم جثة شابة مغربية بعد احتجاز دام قرابة عام ونصف

ازري بريس – متابعة

أفرجت السلطات الجزائرية، يوم الأربعاء الماضي، عن جثة شابة مغربية لقيت مصرعها غرقًا على أحد الشواطئ الجزائرية، أثناء محاولتها الهجرة بطريقة غير نظامية نحو أوروبا. وقد تسلّمت أسرة الضحية جثمانها عبر المركز الحدودي “زوج بغال”، بعد نحو سنة ونصف من الاحتجاز في انتظار استكمال الإجراءات الإدارية والقانونية لنقلها إلى المغرب.

وتعيد هذه الحادثة تسليط الضوء على معاناة المهاجرين السريين المغاربة، الذين يقعون ضحايا لمغامرات محفوفة بالمخاطر، تنتهي في كثير من الأحيان بإيداعهم في السجون الجزائرية أو بوفاة البعض منهم في ظروف مأساوية.

وفي هذا السياق، أعلنت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة، في بلاغ حديث، أن مجموعة جديدة من الشباب المغاربة مرشحة للإفراج في الأيام المقبلة، بعد أن استوفوا مدد محكوميتهم، مشيرة إلى أن عددهم يفوق 60 شابًا.

وسبق للجمعية ذاتها أن دعت السلطات الجزائرية إلى الإفراج عن المهاجرين المغاربة المحتجزين، وتسليم جثامين المتوفين إلى ذويهم، فضلًا عن الكشف عن مصير المفقودين الذين انقطعت أخبارهم أثناء محاولتهم العبور من السواحل الجزائرية نحو الضفة الأخرى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى