الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: استمرار المقاربة الأمنية ضد احتجاجات حركة GENZ212 بمراكش

أزري بريس – متابعة
أكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة بمراكش أن السلطات ما تزال تعتمد المقاربة الأمنية في التعامل مع الأشكال الاحتجاجية السلمية التي تخوضها حركة GENZ212 الشبابية بالمدينة.
وأوضحت الجمعية في بلاغ لها أن يوم الاثنين 29 شتنبر شهد ملاحقات أمنية جديدة، طالت عددا من المواطنين، ليرتفع بذلك إجمالي المعتقلين إلى أكثر من سبعين شخصا، من بينهم ثلاث شابات على الأقل. وأضافت أن حصيلة الاعتقالات منذ اليوم الثالث للاحتجاجات بلغت 180 شابا وشابة.
وسجل البلاغ أن ساحات جامع الفنا وعرصة البيلك والكتبية عرفت مطاردات وممارسات وُصفت بالمقيدة للحريات، شملت مراقبة هواتف المارة ومنعهم من التنقل بحرية، بل وصل الأمر أحيانا – حسب المصدر – إلى منع الجلوس في الفضاءات العمومية، في غياب أي تجاوب مع المطالب الاجتماعية التي يرفعها المحتجون والمتعلقة بالتعليم والصحة والعدالة ومحاربة الفساد والعيش الكريم.
ودعا البلاغ الثاني للجمعية إلى وقف كافة أشكال التضييق والملاحقة الأمنية، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين دون قيد أو شرط، كما طالب الدولة المغربية بتحمل مسؤولياتها السياسية والحقوقية، والتفاعل الجدي مع المطالب الاجتماعية للحركة الشبابية