رحيل الفنان الريفي سوليت متأثراً بحروقه بعد الاعتداء المروع بالحسيمة

أزري بريس – متابعة
فُجع الوسط الفني بالريف صباح اليوم الأحد بخبر وفاة الفنان مصطفى أوموسى، المعروف فنياً باسم “سوليت”، بعد صراع قصير مع حروق خطيرة أصيب بها إثر الاعتداء الوحشي الذي تعرض له بمدينة الحسيمة قبل أيام. وقد فارق الحياة بمستشفى طنجة الجامعي متأثراً بالحروق البليغة التي لحقت بجسده.
أحدثت وفاة “سوليت” صدمة عميقة في صفوف النشطاء والفنانين الريفيين الذين نعوه بكلمات مؤثرة، مستحضرين طيب أخلاقه وحبه الكبير لمنطقته، حيث كان الفقيد من الوجوه الفنية التي حملت صوت الريف بصدق وإبداع.
وكانت الحادثة البشعة التي تعرض لها قد هزّت الرأي العام، بعد تداول مقطع فيديو يُظهر لحظة سحله من داخل مقهى بمدينة الحسيمة، قبل أن يُسكب عليه سائل حارق ويُضرم فيه النار أمام المارة في مشهد صادم.
وفي تطور مرتبط بالقضية، أفادت مصادر مطلعة أن النيابة العامة بالحسيمة رفضت طلب نقل المشتبه فيه بإضرام النار في جسد الفنان إلى مستشفى الأمراض العقلية والنفسية، في انتظار استكمال مسطرة التحقيق القضائي.
رحم الله الفنان سوليت، وأسكنه فسيح جناته