حوادث

تطوان تهتز على وقع حالتي انتحار في يوم واحد والتحقيقات جارية لتحديد الملابسات

ازري بريس – محمد بنعمرو

شهدت مدينة تطوان، يوم الأربعاء، حادثتين منفصلتين لوضع حد للحياة، ما أعاد إلى الواجهة النقاش المجتمعي حول تزايد هذه الحالات المقلقة بجهة طنجة تطوان الحسيمة.

وحسب مصادر محلية، فقد سُجلت الحالة الأولى في ضواحي حي كويلما، حيث عُثر على شاب في العشرينيات من عمره جثة هامدة بعدما أقدم على الانتحار شنقًا قرب أحد المعامل في ساعة مبكرة من الصباح. وقد انتقلت المصالح الأمنية والوقاية المدنية إلى عين المكان فور الإشعار، ليتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات، وفتح تحقيق لتحديد ظروف وملابسات الحادث.

وفي حادثة مماثلة بنفس اليوم، عُثر على شخص في الأربعينيات من عمره وقد فارق الحياة داخل محله التجاري المخصص لكراء الدراجات النارية بحي بوسافو. وأفادت المصادر ذاتها أن المعني بالأمر أنهى حياته في ظروف غامضة، ما دفع السلطات إلى مباشرة تحقيقاتها في محاولة لفهم الأسباب والخلفيات المحتملة لهذا الفعل.

وتأتي هاتان الحالتان لتضيفا مزيدًا من القلق بشأن تكرار مثل هذه الحوادث بالمنطقة، وهو ما يطرح تساؤلات حول العوامل الاجتماعية والنفسية المحيطة بها، والحاجة إلى دعم برامج الوقاية والمواكبة النفسية للمواطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى