اختتام الملتقى الوطني السابع للتعليم الأولي بالناظور وسط إشادة بمكانته التربوية ودوره في تنمية الطفولة

ازري بريس – محمد بنعمرو
شهدت مدينة الناظور، يوم الجمعة 8 ماي، اختتام فعاليات النسخة السابعة من الملتقى الوطني للتعليم الأولي، المنظم على مدى يومين (8 و9 ماي)، بشراكة بين المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وأكاديمية علاء الدين الدولية، ورابطة التعليم المدرسي الخصوصي بالناظور، تحت شعار: “لغة أطفالنا آلية لفهم أسرارهم”.
وقد أشرف على اختتام الملتقى المدير الإقليمي عبد الحميد اتباتيت، الذي أكد في كلمته بالمناسبة أن هذا الحدث التربوي أصبح موعداً سنوياً بارزاً يعكس الاهتمام المتزايد بجودة التعليم الأولي وتعميمه، باعتباره حجر الزاوية في بناء منظومة تربوية متكاملة تنطلق من الطفولة المبكرة. وأضاف أن اللقاء يشكل منصة لتبادل الخبرات والتجارب بين مختلف الفاعلين، لا سيما المربيات والمربين العاملين في أقسام التعليم الأولي، من أجل الارتقاء بالممارسات التربوية وتجاوز التحديات المطروحة.
وشدد السيد المدير على أن المديرية الإقليمية بالناظور تواصل جهودها في تعميم التعليم الأولي وتجويده، انسجاماً مع التوجهات الوطنية الرامية إلى جعل هذه المرحلة التربوية رافعة أساسية لتكافؤ الفرص وضمان انطلاقة مدرسية ناجحة للأطفال. واعتبر أن الاستثمار في هذه المرحلة هو استثمار نوعي في مستقبل الوطن، لما له من أثر مباشر على تنمية القدرات الفكرية والاجتماعية للطفل منذ السنوات الأولى.
وقد تميز الملتقى بمداخلات وورشات تفاعلية، همّت مواضيع مرتبطة باللغة كوسيلة لفهم الطفل والتواصل معه، وسبل تجويد المناهج والممارسات داخل الفصول، في أفق تعزيز جودة التعليم الأولي بالناظور والإسهام في تطويره على المستوى الوطني.